الثلاثاء، أبريل 14، 2015

الى فريدة (5)

اليوم..اتسائل..ماذا سنقول..
وامضي يومي افكر..
وافكر..
اذهب الى البيت..
اجلس الى حاسوبي..
أَنتظر بنفاذ صبر بينما يَتّصلُ بالانترنت..
افتح بريدي..
وتتوقف انفاسَي في صدرِي..
حتى أَسمع ثلاث كلمات صَغيرةَ تغير كل يومي..!!
"وصلتك رساله بريدية"

وقتها لا اسمع شيء..
لا أسمع ضجيج التلفاز..
ولا رنين الهاتف..
لا اسمع حتى اصوات الشوارعِ المزدحمة..
فقط اسمع دقات قلبِي تقول..
انا..
لدي..
رسالة..
منك..!!

You've Got Mail

السبت، أبريل 11، 2015

ويبقى التدوين هوالملاذ الاخير..


الهدف من اي حاجة بنعملها في الحياه هو السعادة.. او الراحة.. اللي هي برضه شكلا ما من السعادة.
والفترة اللي فاتت.. اكتشف اني بعدت عن التدوين بقالي فترة..
ولما بسألني انا ليه مش بلاقي ردود افعال الناس على الفيسبوك زي ما انا متوقع من التواصل الفكري..
او ليه مش حاسس الاحساس اللي كان موجود في التدوين..؟
باكتشف حاجة انا ازاي ما اخدتش بالي منها قبل كده..؟؟!!
وهي ان مش كل اصحابي على الفيسبوك مدونين..
لكن كل اصحابي على المدونة... مدونين..!!
وده معناه انه ها اقابل على الفيسبوك ناس كتير من اللي بيعملوا تعليقات في هيئة صور اتحفظت من كتير تكرارها.. واني ها اسمع كلمة (شير) باستجداء كتير.. واني ها اضطر ارد على ناس مافهمتش الموضوع ومع ذلك كتب تعليق لمجرد انه بيقول انه موجود.. وانه (وقف جنبي) في شدتي وماسابنيش في البوست بتاعي ..!!
اذا ..يبقى التدوين هو الملاذ الاخير..
هو العالم الموازي..
عالم موازي.. بعيدا عن الـ (ههههههههه)
و (يا جااااامد) و (لايك يا برنس)
انا هارجع تاني للتدوين..
انا..
هأرجع..
تاني..
للتدوين.