"يَاللي بتسأل
عَن الحيَّاه ، خُدها كِده زَي مَاهي ، فيها إبتسَامه وفيها آه ، فيها آسيه وحنيه"
(هي) تعشق
كل ما هو قديم ، لكنها تتوه بين قصتين لا تعرف أيهما قصتها الحقيقية ، فهل هي مصممة
الديكور التي تعمل في عالم السينما؟ أم إنها الزوجة التي تعمل مدرسة للرسم ولديها طفلة
من زوجها ، وتعيش بعيداً عن صخب القاهرة؟
(هي) لا تشعر بنفسها في أي من العالمين..
(هي) تشعر بالظلم.. والقهر.. والغضب ..وأحيانا.. الاهانة.
(مَها) التي طالما عشقت السينما ، وطالما بحثت عن حياه خاليه من الضغوط ، مليئه بالمتعه ، لكنها تعاني من روتينية الحياة وخفوت الاضاءة التي فرضها عليها مشهد الحياة ، وقلة الاختيارات التي هي على حقيقتها مجرد خيارا محدداً مسبقاً مابين الأبيض والأسود!
(هي) تشعر بالظلم.. والقهر.. والغضب ..وأحيانا.. الاهانة.
(مَها) التي طالما عشقت السينما ، وطالما بحثت عن حياه خاليه من الضغوط ، مليئه بالمتعه ، لكنها تعاني من روتينية الحياة وخفوت الاضاءة التي فرضها عليها مشهد الحياة ، وقلة الاختيارات التي هي على حقيقتها مجرد خيارا محدداً مسبقاً مابين الأبيض والأسود!
ولأن العقل
البشري هو الوغد الأكبر في تاريخنا الانساني ، فكانت النتيجة الحتمية لكل تلك
الضغوط والصراعات بأن يهرب عقلها من كل هذا ، أن ينجح في إختلاق عوالم موازية تحقق
بها حرية الاختيار للمرة الاولى.. وتجمع بين كل ما ترغبه من خلال الشخصية الحقيقية
والخيالية ، وبرغم ذلك فهي لم تختار أيا منها ، هي فقط لاتريد مواجهه مشاكل كل حياه
عند كل تنقل من حياتها كمصممة ديكور الى ربة منزل والعكس ، فهي تفضل الهروب
بدموعها ، أو بالانسحاب من المشهد او المكان عن انها تقف بشجاعه وتواجه حقيقه
الأمر أوالمشكله.
لكنها مع الوقت تتوغل في العالمين الى الحد الذي تختلط فيه الاحداث بين الواقعي ، والخيالي.. وللمرة الاولى تجد نفسها على حافة الاختيار بين الحياتين ، وللمرة الاولى يصبح عليها اختيار ما تريده حقاً ، لتصل عند النقطة التي يجب ان تتخلص فيها من خيالها الذي يلعب ضد القوانين الكونية والذي خلق الشئ ونقيضه في ذات الوقت ، لتكتشف بالمشهد الأخير ان الحياة بها المزيد من الألوان.. والاختيارت.. فالحياة ليست مجرد خياراً مابين الأبيض أو الأسود فقط.. لكنها تركتنا عالقين عند تلك نقطة مع تساؤل بلا إجابة.. أي تلك العوالم حقيقي؟ وأيهما يستحق الوجود والاستمرار!
لكنها مع الوقت تتوغل في العالمين الى الحد الذي تختلط فيه الاحداث بين الواقعي ، والخيالي.. وللمرة الاولى تجد نفسها على حافة الاختيار بين الحياتين ، وللمرة الاولى يصبح عليها اختيار ما تريده حقاً ، لتصل عند النقطة التي يجب ان تتخلص فيها من خيالها الذي يلعب ضد القوانين الكونية والذي خلق الشئ ونقيضه في ذات الوقت ، لتكتشف بالمشهد الأخير ان الحياة بها المزيد من الألوان.. والاختيارت.. فالحياة ليست مجرد خياراً مابين الأبيض أو الأسود فقط.. لكنها تركتنا عالقين عند تلك نقطة مع تساؤل بلا إجابة.. أي تلك العوالم حقيقي؟ وأيهما يستحق الوجود والاستمرار!
رؤيتي للفيلم الرائع: ديكور
تامر مغازي
تامر مغازي
على الهامش:
- المشهد الاخير – تحديدا الثانية الاخيرة – هي صوت اصابع الساحر لنستفيق من جلسة التنويم.
- فريق عمل الفيلم بصق "بشياكة" قي وجه سينما السبكي واعوانه.
هناك 7 تعليقات:
صباح الخير :) زي زمان
اختيارك المرة دي مختلف ....حسيتك دايما ضد فكرة الحياة في الابيض والاسود :)
الفيلم جميل وهادي وقريب من قلبي أوي ...خصوصا كمان مشاهد فيلم نهر الحب اللي في الخلفية
تصور اني كنت شايفة ومصدقة انها عايشة الابيض واسود مش الألوان حتى لو مقالوش ده في الاخر
صباح البنفسج
مشوفتش الفيلم
بس سعيدة انك ف بلوجر تاني
������
اية ده
هو الكومنت بتاعي راح ويين ؟1
تاني تاني تاني هنكتب الكومنت تاني
انا مبسوطة انك بتكتب حتي ولو كل سنة مرة
مشوفتش الفيلم بس انت كدة بتشجعني اشوفه
بحب بوستاتك عن الافلام اوي
سنة جديدة سعيدة عليك
بجدا خيال رايع ولله انا سرحت وانا بقره القصه وعشتها موافق باذا لله تحياتي لك
تحليل رااااائع وانسيابية للأحداث تركت للخيال العنان للفوض في أحداث الرواية وكأني قد شاهدت الفيلم سلمت حروفك ..خالص تقديري و إحترامي
إرسال تعليق